اخبار الرياضة

مواجهة أوزبكستان أفضل استعداد لملحق كأس العالم

أكد الإسباني جولين لوبيتيغي مدرب المنتخب القطري، أن موجهة المنتخب الأوزبكي في التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026 التي تستضيفها كل من الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، ستكون فرصة تحضيرية جيدة للملحق.

ويلتقى منتخب قطر مع نظيره أوزبكستان، مساء غدٍ الثلاثاء في ملعب ” ميلي ستاديوم”، برسم الجولة العاشرة والأخيرة من الدور الثالث لحساب المجموعة الأولى من التصفيات المؤهلة لمونديال 2026.

ماذا قال لوبيتيغي عن مباراة أوزبكستان في تصفيات كأس العالم؟

وقال جولين لوبيتيغي في المؤتمر الصحفي عشية المباراة: “مواجهة الغد ستكون بمثابة اختبار مهم وقوي بالنسبة إلينا في ختام المرحلة الثالثة، وقبل خوض مواجهات المرحلة الرابعة من التصفيات الآسيوية خلال شهر أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، لذلك نحن مطالبون بالاستمرار في تقديم كرة بجودة عالية والتحكم في مجريات اللعب”.

وأضاف المدرب الإسباني: “نحن ندرك قوة مواجهة الغد التي تجمعنا مع منتخب أوزبكستان، والذي يعد واحدًا من أفضل المنتخبات في القارة الآسيوية، وأكد ذلك من خلال حسمه التأهل إلى المونديال قبل جولة، ويريد أن يختم المشوار بأفضل طريقة، لذلك علينا تقديم أقصى جهود والظهور بالمستوى الجيد”.

وختم لوبيتيغي تصريحاته بالقول: “أثق في قدرة اللاعبين على بذل قصارى جهدهم في اللقاء، والتأكيد على قيمة العمل الذي سبق اللقاء، والكل عازم على تقديم أفضل مستوى”.

عبد العزيز حاتم: تنتظرنا مواجهة قوية  

بدوره أكد عبد العزيز حاتم لاعب المنتخب القطري أن مواجهة المنتخب الأوزبكي ستكون قوية أمام منافس شرس، واختبار وجب التحضير له بالشكل الأمثل.

وقال اللاعب: “تحضيراتنا كانت جيدة لهذه المباراة، وذلك بعد تحقيق فوز مهم على منتخب إيران في الجولة الماضية، وهو ما جعلنا نحسم الصعود إلى الدور الرابع من التصفيات، ومباراة الغد أمام المنتخب الأوزبكي ستكون بمثابة اختبار مهم من أجل التحضير للمرحلة الرابعة من التصفيات الآسيوية، لذلك علينا التعامل معها بجدية كبيرة”.

وأتم: “مواجهاتنا مع أوزبكستان دائمًا ما تكون قوية وحماسية، لذلك نتوقع أن تكون مباراة الغد على نفس السيناريو، ونسعى من خلالها لتقديم أفضل مستوى وبذل قصارى جهدنا”.

يُذكر أن منتخب أوزبكستان حسم تأهله رسميًّا إلى الدور النهائي من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم، فيما سيخوض منتخب قطر الملحق القاري بحثًا عن بطاقة العبور.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى