برشلونة مهدد بالحرمان من ملعب كامب نو الموسم المقبل

هدد رئيس رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم، خافيير تيباس، نادي برشلونة باحتمالية عدم اللعب في ملعبه (كامب نو) خلال مجريات الموسم المقبل 2025-2026.

يشهد ملعب (كامب نو) عمليات تجديد منذ صيف 2023، ولهذا السبب يلعب البارسا مبارياته مؤقتًا في ملعب (مونتجويك الأولمبي) المملوك لحكومة كتالونيا شرقي الإقليم.

ويصارع النادي الكتالوني الزمن للانتهاء من أعمال التجديد بالوقت المحدد، وإلا فإن فريق المدرب الألماني هانز فليك قد يستمر في لعب مبارياته الموسم المقبل خارج ملعبه الأيقوني.

تيباس يهدد برشلونة بشأن ملعب كامب نو

قال تيباس الثلاثاء على هامش مشاركته في البرلمان الأوروبي إن رابطة الليغا ستسمح لبرشلونة بلعب أول 4 جولات من الدوري الإسباني خارج ملعبه، وليس أكثر من ذلك، حسب (As).

وأوضح: “تلقينا طلبًا من برشلونة، وعادة ما نسمح بهذا للأندية التي تطور ملاعبها، لكن إن لم يكن الملعب (كامب نو) جاهزًا مع حلول الجولة الخامسة، سيتعين على برشلونة إيجاد ملعب آخر”.

تصريحات تيباس تركت البارسا أمام خيارات محدودة، فإن لم تنتهِ أعمال التجديد في كامب نو قبل الجولة الخامسة، فإن النادي سينقل مبارياته إلى ملعب آخر، وعلى الأرجح سيعود إلى (مونتجويك الأولمبي).

وقال خافيير -رئيس رابطة الليغا منذ 2013- إنه من الصعب تمديد الاستثناء الممنوح لبرشلونة لأكثر من 4 جولات، لأن الأمر معقد للغاية ويشمل روزنامة أندية أخرى ولا يخص الفريق الكتالوني وحده.

برشلونة يسابق الزمن

من جهته يخطط هيكل النادي برئاسة خوان لابورتا لإتمام أعمال التجديدات ولعب أول مباراة في ملعب (كامب نو) بمنتصف سبتمبر/ أيلول بعد نهاية فترة التوقف الدولي الأولى في الموسم الجديد.

ويعتزم النادي إجراء محاكاة تجريبية في يوليو/ تموز المقبل عبر ملء سعة الملعب كاملة بالجماهير للتأكد من الجاهزية الكاملة للبنى التحتية، والأنظمة التكنولوجية مثل بوابات الدخول الإلكترونية.

تكلفت أعمال تطوير ملعب (كامب نو) قرابة مليار ونصف المليار يورو، وتولت شركة ليماك التركية الرائدة أوروبيًا عملية التجديد، ومن المقرر أن تزداد الطاقة الاستيعابية من 99 إلى 105 آلاف مقعد.

وسيصبح الملعب الأيقوني لبرشلونة رافدًا اقتصاديًا هائلًا بعد افتتاحه، إذ تُقدّر دراسات أند يدر أرباحًا بقيمة 350 مليون يورو سنويًا، بفضل عقود الرعاية والتذاكر الموسمية والخدمات الترفيهية في الملعب.

من جهته أنهى البلوغرانا الموسم الماضي على أكمل وجه حينما حصد الثلاثية المحلية الإسبانية وهي الدوري والكأس والسوبر، وتوقفت مغامرته الأوروبية عند حدود نصف النهائي حينما خرج من دوري أبطال أوروبا على يد إنتر ميلان.