اخبار الرياضة

تيجاني ريندرس .. الصفقة التي تعيد بريق غوارديولا كمدرب

أعلن مانشستر سيتي تعاقده مع لاعب خط وسط ميلان، تيجاني رايندرز مقابل ما يقرب من 55 مليون يورو وبعقد حتى 2030، ليكون الصفقة الرابعة للنادي هذا الصيف بعد ريان آيت نوري وماركوس بيتينيلي والجناح الفرنسي ريان شرقي.

اختير اللاعب البالغ من العمر 26 عامًا كأفضل لاعب وسط في الدوري الإيطالي لهذا العام بعد تسجيله 15 هدفًا في جميع المسابقات، ومشاركته أساسيًا في 63 مباراة من أصل 64 مباراة خاضها مع ميلان.

كما شارك اللاعب في 22 مباراة مع هولندا منذ ظهوره الأول في عام 2023، وكان جزءًا من تشكيلة الفريق في بطولة أوروبا 2024 التي وصلت إلى نصف النهائي.

انضم الدولي الهولندي إلى النادي الإيطالي قادمًا من ألكمار قبل موسم 2023-2024، لتعويض ساندرو تونالي الذي انضم لنيوكاسل، وكان قد جدد عقده مؤخرًا، وبالتالي فميلان بصدد خسارة أحد أهم عناصره هذا الموسم.

كان تيجاني رايندرز أحد النجوم القلائل المتألقين في موسم مظلم ومحبط مع ميلان، حيث تمكن بطريقة ما من الفوز بجائزة أفضل لاعب وسط في الدوري الإيطالي ضمن فريق ضعيف احتل المركز الثامن في الترتيب.

لذا، بينما حقق ميلان أرباحًا جيدة من بيع ريندرز للسيتي، حيث كان قد تعاقد معه مقابل 20 مليون يورو فقط، لكنه فنيًا سيفتقد ميلان اللاعب صاحب الإمكانات الكبيرة وعلامة على فقدان الفريق نجمًا تلو الآخر.

تيجاني رايندرز يعيد بريق وسط السيتي

بالنسبة لمانشستر سيتي، فصفقة رايندرز هي صفقة ذكية للغاية، في مركز يحتاج له السيتي بشدة، فمما لا شك فيه أن وصول ريندرس لديه القدرة على إنعاش خط وسط بدا باهتًا بعض الشيء الموسم الماضي. يتميز الهولندي بقدرته على التسجيل وصناعة الأهداف (سجل 15 هدفًا في الموسم الماضي)، كما أن معدل جهده وتمريراته ممتازان. 

تيجاني رايندرز شبيه بإلكاي غوندوغان مع مجهود بدني أكبر، وسيساعد التعاقد معه وعودة رودري، الحائز على الكرة الذهبية، بعد إصابته في الرباط الصليبي، في سد الفجوة التي سيتركها رحيل دي بروين.

لطالما لعب رايندرز كلاعب خط وسط عميق في ميلان، ويتمتع بقدرة على استلام الكرة من حارس المرمى بسهولة، وهي ميزة أساسية في بناء الهجمة في فريق مثل مانشستر سيتي.

لكنه لاعب متعدد المهارات وذو بنية قوية، وهو أمر مهم بالنظر إلى ضعف خط وسط مانشستر سيتي المتقدم في السن، خاصةً في غياب رودري، علمًا أن مركز وسط الملعب هو المركز الأكثر حيوية بالنسبة للمدرب بيب غوارديولا في رغبته دائمًا في الاستحواذ على الكرة، وهو ما عانى منه بشدة الموسم الماضي.

مع رحيل دي بروين، كان السيتي بحاجة إلى إضافة لمسة إبداعية وأرقام إلى صفوفه. تُشير أهدافه العشرة وتمريراته الخمسة حاسمة مع ميلان الموسم الماضي إلى قدرة تيجاني رايندرز على الانطلاق نحو الأمام وإضافة اللمسة المفقودة للسيتي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى