اخبار الرياضة

ليس ميسي ولا سواريز.. ورقة خفية تهدد الأهلي ضد إنتر ميامي

أيام قليلة تفصلنا عن انطلاق بطولة كأس العالم للأندية بنسختها الجديدة، التي تشهد مشاركة 32 فريقًا، ومن بين الفرق المشاركة في البطولة، إنتر ميامي الأمريكي، الذي يضم في صفوفه الثنائي ليونيل ميسي ولويس سواريز.

وبينما كل الأنظار ستركز على ليونيل ميسي قبل مواجهة إنتر ميامي الافتتاحية للبطولة أمام الأهلي، تبرز موهبة كبيرة في فريق إنتر ميامي، وهو لاعب الوسط الفنزويلي تيلاسكو سيغوفيا البالغ من العمر 22 عامًا.

تعاقد إنتر ميامي مع اللاعب الدولي الفنزويلي حتى عام 2029 في يناير الماضي.

سيغوفيا سلاح خطير مثل ليونيل ميسي

قبل انتقاله إلى الدوري الأمريكي، كان تيلاسكو سيغوفيا يبني سيرة ذاتية مميزة للاعب شاب. برز سيغوفيا بأداء رائع خلال مسيرته الاحترافية مع ديبورتيفو لارا في فنزويلا، حيث سجل 9 أهداف و20 تمريرة حاسمة خلال 108 مباريات احترافية، ثم انتقل إلى أوروبا، حيث لعب في سامبدوريا الإيطالي وكازا بيا البرتغالي، وتطورت موهبته بشكل ملحوظ.

على الصعيد الدولي، سجل تيلاسكو سيغوفيا هدفًا واحدًا في ثماني مباريات مع منتخب فنزويلا الأول، وشارك في بطولة كوبا أمريكا 2024، وهو عنصر أساسي في تصفيات المنتخب لكأس العالم 2026.

وانضم سيغوفيا إلى خط وسط ميامي، الذي يضم أسطورة إسبانيا وبرشلونة، سيرجيو بوسكيتس، بالإضافة إلى اللاعبين الصاعدين بنيامين كريماسكي وفيديريكو ريدوندو.

أحد أهم مفاتيح إنتر ميامي

يُمثل لاعب خط الوسط المهاجم تهديدًا كبيرًا للخصوم، حيث سرعان ما أصبح أحد اللاعبين الأساسيين في ميامي وحليفًا ميدانيًا لميسي وسواريز.

سيغوفيا لاعبٌ متعدد المواهب، مما يسمح له بالتنقل في وسط الملعب ومناطق الهجوم، والمساهمة في الاستحواذ على الكرة وفي التحولات، ويميل إلى اتخاذ القرارات المصيبة حول منطقة جزاء الخصم، ولا يتردد في استغلال فرصه ويتميز بنضجٍ يبرز من بين جميع اللاعبين.

وفي فريقٍ من النجوم المخضرمين الذين فازوا بكل شيءٍ تقريبًا في كرة القدم، كانت ثقة سيغوفيا بنفسه وأدائه الفني الدقيق بمثابة نقطة قوة لميامي. وكما ذكرنا فهو لاعبٌ أساسيٌ في منتخب فنزويلا، ولكن إذا قدّم أداءً رفيع المستوى في كأس العالم للأندية، فقد تكون البطولة بمثابة العرض الذي يحتاجه سيغوفيا لإظهار كامل إمكاناته.

لماذا يُعد تيلاسكو سيغوفيا صفقة إستراتيجية لإنتر ميامي؟

يمر نادي إنتر ميامي، بقيادة المدرب الجديد خافيير ماسكيرانو، بمرحلة انتقالية وتعزيز للصفوف. فبعد موسم حافل بالانتصارات تُوّج بفوزه بدرع المشجعين، سيواجه النادي تحديات متعددة مع منافسات وطنية ودولية ضمن جدوله لعام 2025. وفي هذا السياق، يُضيف انضمام سيغوفيا عنصرًا أساسيًا يُمكنه إحداث الفارق في اللحظات الحاسمة.

من جانبه أكد راؤول سانليهي، رئيس عمليات كرة القدم في إنتر ميامي، أن سيغوفيا سيُضيف عمقًا في خط الوسط، وسيُصبح مهمًا للغاية للفريق مع مشاركتهم في العديد من البطولات الوطنية والدولية طوال عام 2025.

سيغوفيا لاعب متعدد المهارات في خط الوسط، قادر على المساهمة هجوميًا ودفاعيًا. هذه سمة أساسية لفريق يجمع نجومًا مخضرمين مثل سيرجيو بوسكيتس ومواهب صاعدة مثل بنيامين كريماسكي وفيديريكو ريدوندو.

خط وسط متوازن مفتاح النجاح 

أظهر إنتر ميامي بالفعل فهمًا لأهمية خط وسط قوي ومنظم، يتمتع بوسكيتس بخبرة ورؤية ثاقبة لا نراها عادةً في معظم فرق الدوري الأمريكي لكرة القدم، لكن ضم لاعبين أصغر سنًا مثل سيغوفيا يمنحه طاقة وقدرة على التنبؤ، وهو أمر بالغ الأهمية في التعامل مع جدول مباريات مزدحم واللعب ضد مجموعة واسعة من الخصوم.

يُعد انضمام سيغوفيا واحدًا من العديد من الصفقات التي قام بها إنتر ميامي هذا الموسم. كما تعاقد مع المهاجمين فافا بيكولت وتاديو أليندي، والمدافع غونزالو لوخان، وحارس المرمى روكو ريوس نوفو.

لا شك أن سيغوفيا يبرز من بين أبرز الصفقات الواعدة، إلا أنه لا يجلب فقط الجودة الفنية ولكن أيضًا الطموح، وهو الأمر الذي تم توضيحه عندما أدلى بتصريحاته الأولى كلاعب في إنتر ميامي: “لقد وصلت مع تطلعات لمساعدة الفريق على الفوز بالعديد من الألقاب، والمساهمة في الهجوم والدفاع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى