مانشستر يونايتد يجد حلاً لأزمة حراسة المرمى بمبلغ زهيد
أفادت تقارير صحفية أن مانشستر يونايتد مهتم بالتعاقد مع حارس بوتافوغو البرازيلي جون فيكتور، في ظل عدم اقتناع المدرب الجديد روبن أموريم بالأداء الذي قدمه الثنائي أندريه أونانا وألتاي بايندير منذ توليه المسؤولية في نوفمبر خلفًا لإريك تين هاغ.
كلا الحارسين ارتكب أخطاءً قاتلة في مباريات عدة خلال الموسم الماضي، ما أسهم في زعزعة استقرار خط الدفاع الذي تأثر سلبًا بعدم الثقة في مركز الحراسة.
مانشستر يونايتد يحتاج للتعاقد مع حارس جديد
وفي حال كانت الظروف مثالية، لكان مان يونايتد يأمل في التعاقد مع حارسين جديدين لتعويض الثنائي الحالي، إلا أن الميزانية المخصصة لسوق الانتقالات هذا الصيف تتجه بشكل أساسي لتعزيز الخط الأمامي، الذي يعتبره أموريم نقطة الضعف الأبرز في الفريق.
وقد أتم النادي بالفعل صفقة ماتيوس كونيا من وولفرهامبتون مقابل 62.5 مليون جنيه إسترليني، ويبدو قريبًا من التوصل لاتفاق مشابه من حيث القيمة مع برينتفورد من أجل ضم بريان مبويمبو.
كما يُعد التعاقد مع رأس حربة جديد أولوية ملحّة، وسط ترشيحات لأسماء ثقيلة مثل فيكتور أوسيمين، فيكتور جيوكيريس، بنجامين سيسكو، وهوغو إيكيتيكي، وجميعهم تُقدر قيمهم بأكثر من 60 مليون جنيه إسترليني.
في ظل ضيق الميزانية، فإن التعاقد مع حارس مرمى أول جديد يبدو مستبعدًا، بل إن النادي يبحث عن بديل منخفض التكلفة لتعويض بايندير المتوقع رحيله هذا الصيف، وخلق منافسة لأونانا بدلًا من استبداله مباشرة.
وإذا ما تمت صفقة بيع أونانا إلى أحد أندية الدوري السعودي التي قد أبدت اهتمامًا بالحارس الكاميروني، فقد يُعاد توجيه هذه الأموال لتعزيز هذا المركز، إلا أن أونانا أبدى تمسكه بالبقاء في أولد ترافورد واستعادة مستواه السابق مع إنتر ميلان وأياكس.
جون فيكتور صفقة ذكية بسعر مناسب
في هذا السياق، برز اسم جون فيكتور كخيار مثالي، إذ أرسل مانشستر يونايتد كشافيه لمتابعته خلال مشاركته مع بوتافوغو في كأس العالم للأندية، بعدما وضعه النادي على راداره منذ شتاء العام الماضي.
فيكتور صاحب الـ29 عامًا لعب دورًا حاسمًا في تتويج بوتافوغو بثنائية الدوري البرازيلي وكأس ليبرتادوريس الموسم الماضي، ما لفت أنظار أندية أوروبية عديدة، أبرزها مانشستر يونايتد وتوتنهام.
وحسب موقع “فوتبول إنسايدر“، فإن كشافي الشياطين الحمر أبدوا إعجابهم بمردوده خلال البطولة، خاصة بعد مساهمته في الحفاظ على شباكه نظيفة أمام باريس سان جيرمان، ليكون ثاني حارس فقط هذا العام ينجح في ذلك بعد أليسون من ليفربول.
ويمتلك فيكتور بندًا في عقده يسمح له بالمغادرة مقابل 8 ملايين دولار (حوالي 6 ملايين جنيه إسترليني) فقط، وهو مبلغ في متناول يونايتد حتى بعد إنفاقه الكبير على الهجوم، خصوصًا إذا تم بيع بايندير.
الجدير بالذكر أن فيكتور انضم إلى بوتافوغو في 2024 قادمًا من سانتوس، وسبق له خوض تجربة أوروبية مع ريال بلد الوليد في دوري الدرجة الثانية الإسباني خلال موسم 2023/2024.