بين الرحيل والبقاء.. توماس بارتي يحسم مصيره مع أرسنال

شهدت الفترة الأخيرة، انتشار العديد من التقارير حول مستقبل اللاعب الدولي الغاني توماس بارتي متوسط ميدان نادي أرسنال سواء بتمديد عقده مع الفريق أو بالرحيل في صفقة انتقال حر.

يستعد الدولي الغاني توماس بارتي لمغادرة نادي أرسنال الإنجليزي بعد خمس سنوات قضاها في ملعب الإمارات، وذلك بعد فشل الطرفين في التوصل إلى اتفاق لتجديد عقده الذي ينتهي يوم غد الإثنين.

ورغم مشاركته في 52 مباراة خلال الموسم المنقضي، منها مباراة الإياب في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا أمام باريس سان جيرمان، إلا أن اللاعب البالغ من العمر 32 عاماً سيغادر النادي اللندني بعد نهاية عقده، وفقاً لما أبرزته صحيفة “أتلتيك“.

بارتي لم يحسم وجهته المقبلة بعد أرسنال

انضم بارتي إلى أرسنال قادماً من أتلتيكو مدريد في أكتوبر 2020، وترك منذ البداية انطباعاً قوياً تحت قيادة ميكيل أرتيتا، حيث اشتهر بقدراته الدفاعية العالية ومهارته في إخراج الكرة من الخلف، ولعب دوراً محورياً في تعزيز توازن الفريق. وقد خاض 167 مباراة بقميص “المدفعجية” في مختلف المسابقات.

ومن المتوقع أن يصدر نادي “المدفعجية” بياناً رسمياً خلال الأيام المقبلة لتأكيد رحيله، بينما لم يحسم بارتي بعد وجهته المقبلة، مفضلاً أخذ بعض الوقت للتفكير في قراره القادم، خاصة مع الأهمية المتزايدة لعوامل العائلة والاستقرار في هذه المرحلة من مسيرته.

وفي تصريحات أدلى بها لقناة (3Sports) الغانية في يونيو الماضي، تحدث بارتي عن مستقبله قائلاً: “الأهم لي هو المكان الذي أشعر فيه بالسعادة، حيث أشعر بأنني في بيتي، لقد لعبت في أندية مختلفة، وهذا لن يكون النادي الأول ولا الأخير، وفي النهاية، عليك أن تسأل نفسك: ما هدفك التالي؟ ماذا تريد أن تحقق؟”.

وأضاف: “نحن لا نصبح أصغر سناً، لدينا عائلات ومسؤوليات، عندما تكون شاباً، يمكنك الذهاب لأي مكان، لكن لاحقاً عليك أن تفكر أين ستكون عائلتك سعيدة، وفي مكان يوفر الأمان والراحة، نحن نعيش من هذا العمل، وهذه الاعتبارات باتت ضرورية الآن”. واختتم بالقول: “أنا مشجع لأرسنال، ولا أستطيع اتخاذ القرار وحدي، أترك الأمر لوكيلي والنادي، أنا فقط أريد أن أستمتع بكرة القدم”.

وتشير تقارير إلى أن أرسنال بات على وشك إتمام صفقة التعاقد مع لاعب وسط ريال سوسيداد الإسباني مارتن زوبيميندي، الذي ينظر إليه على أنه الخليفة المنتظر لبارتي في قلب خط الوسط، وهو ما قد يكون أسهم في تسريع رحيل اللاعب الغاني.