3 أسباب دفعت ريبين سولاقا للاحتراف في تايلاند
قرر ريبين سولاقا مدافع المنتخب العراقي الانتقال إلى صفوف فريق بورت التايلاندي لتمثيله في الموسم الكروي الجديد 2025/ 2026، ليفتح صفحة جديدة من الاحتراف في مشواره الكروي.
وكان سولاقا (33 عاما)، قد قرر مغادرة فريقه السابق أربيل بعد تأخر دفع مستحقاته المالية، وكذلك انتظر حتى نهاية شهر يونيو/ حزيران الماضي، لكي ينتهي عقده رسميا مع فريقه العراقي.
ولم يعلن النادي التايلاندي عن تفاصيل عقد مدافعه الجديد، ولكن من المرجح أن ينتهي عقده بنهاية الموسم المقبل مع إمكانية التجديد في حال قدم المستويات المأمولة منه كمدافع دولي.
وهناك 3 أسباب رئيسية دفعت سولاقا إلى الاحتراف في تايلاند، إذ يتطلع المدافع العراقي إلى استعادة مستوياته المعهودة بعد تراجع في الخط البياني الخاص بمردوده نتيجة موسمه مع أربيل.
ريبين سولاقا “الآسيوي”
يعشق المدافع العراقي خوض تجربة الاحتراف في قارة آسيا، فهذه التجربة ليست الأولى للمدافع في شرق آسيا، حيث سبق له وأن مثل بوريرام يونايتد التايلاندي وسيول الكوري الجنوبي.
وكانت لسولاقا ذكريات جيدة مع بوريرام وسيول، لذلك لم يتردد في قبول عرض فريق بورت التايلاندي على أمل أن يكتب قصة نجاح جديدة، حيث يعتبر مرغوبا لدى الآسيويين بسبب قدراته البدنية وطول قامته مقارنة بلاعبي تايلاند وكذلك فإن البيئة والطقس هناك تلائم اللاعب بشكل كبير جدا ليقدم أفضل مستوياته.
تجربة فرانس بطرس
مع نهاية الموسم السابق، انتهى عقد المدافع العراقي فرانس بطرس مع فريق بورت التايلاندي بعد ثلاثة مواسم كاملة قضاها مع الفريق، وشهدت مشاركته في البطولات الآسيوية.
التجربة الناجحة لبطرس، حفزت اللاعب ريبين سولاقا على قبول العرض التايلاندي، إذ يرغب المدافع العراقي في إكمال النجاح الذي بدأ به بطرس على أمل أن تكون تجربة بورت، بوابة للانتقال إلى صفوف فريق آخر وربما أكبر في قارة آسيا وهو ما يبحث عنه اللاعب الذي يمتلك كل مقومات النجاح، خصوصا مع خبرته الدولية.
أولوية الاحتراف
وتلقى المدافع العراقي مجموعة عروض من فرق دوري نجوم العراق، لكنه قرر طي هذه الصفحة لهذه الفترة على الأقل، خصوصا وأن موسمه مع أربيل يعد الأسوأ في مشوار اللاعب.
سولاقا لطالما وضع الاحتراف أولوية لديه، هذا السبب الحاسم دفعه لقبول عرض بورت التايلاندي وفضله على بقية العروض المحلية التي لم تكن ملبية للطموح بالنسبة للاعب الدولي وسبق وأن قبل عرض أربيل، لأنه لم يجد حينها فرصة مناسبة للاحتراف والانضمام إلى فريق يمنحه الفرصة الكافية، بالتالي عاد اليوم ليخوض تحديا جديدا.
ويمتلك ريبين سولاقا 47 مباراة دولية مع المنتخب العراقي وتقدر قيمته السوقية بـ100 ألف يورو، إذ تعد تجربة بورت هي التجربة الـ19 في مشواره الاحترافي الذي بدأ في عام 2010.