تأثير أنشيلوتي.. أليسون يتوعد منافسي البرازيل في المونديال

بعث حارس مرمى منتخب البرازيل أليسون بيكر برسالة ضمنية يتوعد فيها منافسي البرازيل في كأس العالم 2026، التي سيحتضنها بتنظيم ثلاثي كلٌ من الولايات المتحدة الأمريكية والمكسيك وكندا.

وأكد حارس نادي ليفربول أن الجماهير البرازيلية متشوقة لرؤية منتخب بلادها يعود إلى سالف إشعاعه، لكن عليها التحلي بالصبر والواقعية لمشاهدة بصمة المدرب الجديد الذي عيّن مؤخرا، الإيطالي كارلو أنشيلوتي.

وخاض أنشيلوتي المدرب السابق لنادي ريال مدريد الإسباني، الخميس الماضي، مباراته الرسمية الأولى مع “راقصي السامبا” في التصفيات المونديالية الخاصة بقارة أمريكا الجنوبية، التي انتهت بالتعادل دون أهداف على أرض مضيفه العنيد ووصيف التصفيات، الإكوادور.

ويترقب زملاء أليسون مباراة أخرى لا تقل صعوبة عندما يستضيفون الباراغواي ثالثة ترتيب التصفيات، حيث سيكونون مطالبين بتحقيق الفوز لقطع شوط كبير على درب بلوغ النهائيات، التي لم يغب عنها أحفاد بيليه قط.

متحفزا ببصمة أنشيلوتي.. حارس البرازيل يتحدى بعقلانية

في هذا السياق، قال حارس المرمى أليسون بيكر أمس السبت إنه بالرغم من أن التوقعات عالية للمنتخب البرازيلي بوصول المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي، فيجب التحلي بالواقعية.

وصرّح حارس “الريدز” بنبرة “المتحدي العقلاني” خلال مؤتمر صحفي في ساو باولو قبل بدء مران منتخب بلاده استعدادا لمواجهة باراغواي المقبلة ضمن الجولة السادسة عشرة من التصفيات: “نعلم أن كرة القدم هي عملية متكاملة ولا يمكننا أن نتوقع حل جميع المشكلات بين عشية وضحاها”، ووفقا له فإن “تأثير أنشيلوتي” على المنتخب من الممكن أن يكون واضحا فقط خلال مونديال 2026، وليس الآن خلال التصفيات.

وأكد أليسون أنه بالرغم من أن أنشيلوتي أشرف على 3 حصص تدريبية ومباراة رسمية واحدة مع المنتخب البرازيلي، إلا أنه نجح في تحسين التنظيم الدفاعي للمنتخب، وهو أمر -حسب وجهة نظره- ظهر جليا في مواجهة الإكوادور يوم الخميس الماضي، مضيفا: “لقد جلب المدرب بالفعل تنظيما دفاعيا جيدا للغاية للفريق، وظهر ذلك تحديدا في مباراة الإكوادور، وكذلك تحسنا بدنيا ومزيدا من السرعة واستغلالا أكبر للكرات الطويلة”.

جدير بالذكر أن منتخب البرازيل يحتل حتى الآن المركز الرابع ضمن تصفيات قارة أمريكا الجنوبية المؤهلة لمونديال 2026، جامعا في رصيده 22 نقطة من 15 مباراة، ومتخلفا بفارق 12 نقطة كاملة عن غريمه الأرجنتين، متصدر التصفيات والوحيد الذي ضمن بطاقته المونديالية عن القارة حتى اللحظة.