رسالة غامضة من هداف بيراميدز.. وجهات فيستون مايلي المحتملة

أثار هداف نادي بيراميدز فيستون مايلي الكثير من الجدل بمنشور عبر حسابه على موقع فيسبوك للتواصل الاجتماعي، حيث شكر ناديه المتوج ببطولة دوري أبطال أفريقيا 2024-25، والتي كان هدافًا لها، وهو ما اعتبره البعض تمهيدًا لرحيله.

المهاجم الكونغولي البالغ من العمر 30 عامًا، والذي تصدر عناوين الصحف في جميع أنحاء القارة، حفر اسمه مؤخرًا في ذاكرة كرة القدم الأفريقية، بمساعدته نادي بيراميدز المصري على رفع كأس دوري أبطال أفريقيا. لم يكن له دورٌ محوري طوال البطولة فحسب، بل أكد هدفه الحاسم في المباراة النهائية ضد ماميلودي صن داونز مكانته كلاعبٍ مؤثر. 

وأنهى فيستون مايلي البطولة هدافًا، مسجلًا تسعة أهداف في 13 مباراة، بما في ذلك هدف في النهائي ضد ماميلودي صن داونز. وقد شارك في 38 مباراة بقميص بيراميدز منذ بداية الموسم الجاري، وتمكن من تسجيل 18 هدفا وصناعة هدفين.

وكتب المهاجم المميز في منشوره: “موسمان مع نادي بيراميدز و41 هدفًا في جميع المسابقات. شكرًا جزيلا لكل الفريق ولكل الأشخاص الذين ساعدوني في كل شيء، الحمد لله”.

موقف بيراميدز من رحيل فيستون مايلي

يتبقى موسم في عقد مايلي مع بيراميدز، وبحسب ما علمه موقع winwin، فإن بطل دوري أبطال أفريقيا لا ينوي التخلي عن خدماته، وقال: “لا نية للتخلي عن أي لاعب أساسي من الفريق في الوقت الحالي. لا نية للتخلي عن مايلي، خاصةً في ظل خطة الإدارة للاحتفاظ باللاعبين الأساسيين، وتدعيم الفريق بصفقات مميزة، نظرًا للمنافسات القوية التي سيخوضها”.

وتابع: “هناك نية بالفعل لتدعيم خط الهجوم خلال الانتقالات الصيفية الحالية، ولكن هذا لا علاقة له بالانفصال عن مايلي”.

الأندية المهتمة بضم مايلي

تلقى فيستون مايلي عرضًا من نادي الفتح السعودي الذي يشرف مدرب الزمالك السابق جوزيه غوميز، لكن الاهتمام الأكبر باللاعب يأتي من جنوب أفريقيا عن طريق نادي كايزر تشيفز، الذي يشرف على تدريبه نصر الدين النابي، مدرب فيستون مايلي السابق في يانغ أفريكانز التنزاني، وقد حاول ضمه قبل انتقاله إلى بيراميدز في 2023.

ويسعى كايزر تشيفز الطموح لاستعادة هيمنته القارية ما يدفعه لتعزيز صفوفه، خاصة في خط الهجوم الذي عانى منه في الموسم الماضي، حيث يتوق الجهاز الفني لضخ طاقة جديدة في خط هجومه، ويتصدر مايلي قائمة أهداف الفريق هذا الصيف.

فنيًّا مايلي هو مهاجم سريع التصرف وقوي البنية، وهو من نوع المهاجمين الذين يستمتعون باللعب المباشر، ولا يهاب المواقف الفردية، ودقيق في التحولات الهجومية، ويبحث باستمرار عن المساحات داخل منطقة الجزاء. 

وما يميزه هو غريزة المهاجم الفطرية، التي تُمكّنه من الوصول دائمًا إلى الكرة في اللحظة المناسبة، وغالبًا ما تكون في اللحظات التي لا يتوقعها المدافعون. وبالنسبة لأي مدرب يسعى لتطوير هجومه، مايلي ليس مجرد خيار جيد فحسب، بل هو سلاح متكامل.