عادل بولبينة يصل الدوحة استعدادا للتوقيع في نادي الدحيل
أكد مصدر خاص لـ”winwin” بأن هداف الدوري الجزائري ونجم نادي بارادو عادل بولبينة وصل العاصمة القطرية الدوحة يوم الأحد تمهيدا لانضمامه إلى نادي الدحيل، مشيرا إلى أن جميع الأطراف، نادي بارادو وبولبينة ونادي الدحيل، اتفقوا على جميع تفاصيل هذه الصفقة القوية.
وكان “winwin” سباقا الشهر الماضي بكشفه عن دخول نادي الدحيل القطري في مفاوضات مع نادي بارادو الجزائري من أجل الفوز بخدمات هداف الفريق والدوري الجزائري خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة ضمن خطط المدرب جمال بلماضي الساعي لبناء فريق قوي وتنافسي بدايةً من موسم 2025-26.
وتألق نجم نادي بارادو البالغ من العمر 22 عاما بوجه لافت في الدوري الجزائري، حيث يتصدر بجدارة لائحة الهدافين برصيد 20 هدفا سجلها في 25 مباراة، في وقت نجح فيه بتقديم 7 تمريرات حاسمة، ما جعله يحظى باهتمام العديد من الأندية الأوروبية والعربية.
وكان عادل بولبينة في الفترة الماضية حاضراً على رادار أندية أوروبية وعربية كثيرة، منها سبورتنغ البرتغالي وأياكس الهولندي والزمالك المصري، لكن عرض نادي الدحيل، بحسب مصادر “winwin” كان الأفضل والأكثر إقناعا للاعب الجزائري وإدارة نادي بارادو المعروف بأكاديميته الشهيرة.
عادل بولبينة يصل الدوحة تمهيدا لانضمامه لنادي الدحيل
قال المصدر الخاص الذي تحدث إلى “winwin” إن الدولي الجزائري الواعد في الدوحة تمهيدا للانتقال إلى الدحيل، وأكد بهذا الخصوص: “بولبينة موجود في الدوحة واتفق على كل التفاصيل مع إدارة نادي الدحيل، ومن المتوقع الإعلان عن الصفقة هذا الثلاثاء”.
ولم يذكر ذات المصدر أي تفاصيل بخصوص الجوانب المالية للصفقة أو العقد الذي سيربط نجم منتخب الجزائر المحلي، لكن مصادر “winwin” أكدت بأن الصفقة ستكون قياسية لنادي بارادو وربما الأكبر في تاريخه، وهو المعروف بتسويقه لأفضل اللاعبين نحو أوروبا.
وكانت أكبر صفقة عقدها نادي بارادو تلك المتعلقة بالدولي الجزائري هشام بوداوي عندما انتقل إلى نادي نيس الفرنسي صيف عام 2019 مقابل أربعة ملايين يورو، كما نجح النادي الجزائري في تسويق لاعبين آخرين، على غرار رامي بن سبعيني ويوسف عطال وآدم زرقان وعبد القهار فادري وياسين تيطراوي.
ويراهن منتخب الجزائر المحلي بشكل كبير على بولبينة ليقود خط هجومه خلال كأس العرب 2025 المقرر تنظيمها في قطر نهاية العام الجاري في قطر، وبانتقاله إلى نادي الدحيل سيكون من السهل التحاقه بكتيبة مجيد بوقرة مقارنة بانتقاله إلى ناد أوروبي.