كيفين دي بروين.. رحلة الثأر من مانشستر سيتي تنطلق من نابولي
يتمسك البلجيكي المخضرم كيفين دي بروين بالاستمرار في الدوريات الأوروبية الكبرى، بعد مسيرة رائعة استمرت 10 سنوات كاملة مع مانشستر سيتي الإنجليزي، قبل أن يتخذ قراراً بالانتقال إلى نابولي بطل الدوري الإيطالي خلال فترة الميركاتو الصيفي 2025.
وجاء اختيار كيفين دي بروين عكس التوقعات بدرجة كبيرة، بعد أن أشارت تقارير لاقترابه من أحد أندية الدوري الأمريكي لكرة القدم (MLS)، بعد تلقيه عروضاً من إنتر ميامي الذي يضم بين صفوفه الأسطورة الأرجنتيني ليونيل ميسي، وكذا شيكاغو فاير.
لماذا اختار كيفين دي بروين الانضمام إلى نابولي؟
حسب تقرير من صحيفة (The Athletic) لعبت عدة اعتبارات وعوامل دوراً كبيراً ومؤثراً في انضمام دي بروين إلى بطل الدوري الإيطالي، بعد عقد كامل من الزمان بين صفوف مانشستر سيتي الذي شهد ذروة مستواه وحقق معه نجاحات استثنائية على كافة الأصعدة.
وأشار التقرير إلى أن دي بروين كان يرغب في إثبات أن مانشستر سيتي مُخطئ في السماح له بالرحيل، لافتاً بقوله إن اللاعب البلجيكي المخضرم يرغب في تأكيد قدرته على الاستمرار في أعلى المستويات مع بلوغه الـ33 عاماً.
وأضاف: “لم يكن أمام دي بروين الكثير ليثبته في مانشستر سيتي بعد رحلة حافلة بالنجاحات، سواء الجماعية أو الفردية، لكنه لم يُخفِ قط خيبة أمله حيال عدم تمديد عقده مع النادي، ليضطر في نهاية المطاف للرحيل مجاناً”.
وأشار التقرير إلى أسباب أخرى دفعت دي بروين نحو قرار الانتقال إلى نابولي، منها إغراء استمرار مشاركته في دوري أبطال أوروبا، والعمل تحت إمرة المدرب الإيطالي المخضرم أنطونيو كونتي، بجانب دور بعض الشخصيات هناك وعلى رأسها مواطنه المهاجم روميلو لوكاكو.
وبخلاف نابولي، كان “الأشقر” يدرس فكرة الاستمرار في الدوري الإنجليزي الممتاز نفسه بعد أن دخل دائرة اهتمامات ليفربول بطل البريميرليغ، بسبب رغبة عائلته في البقاء داخل إنجلترا، لكنه في النهاية اختار الرحيل إلى إيطاليا.
كما تجاهل دي بروين عروضاً من الدوري السعودي للمحترفين وكان هذا الخيار “غير مطروح على الإطلاق” حسب التقرير، الذي تطرق أيضاً لوجود اهتمام من نادي غلطة سراي التركي للتعاقد معه قبل خطوة نابولي.
وأتم: “كانت المفاضلة بين شيكاغو فاير ونابولي على مدار شهر كامل، وخلال تلك الفترة استفسر يوفنتوس بشكل عابر، وفشل إنتر ميامي في إيجاد مكان له في تشكيلته، وظهر حديث قصير مع ليفربول، وأبدى غلطة سراي اهتماماً بضمه، بينما لم يكن الانتقال إلى السعودية خياراً مطروحاً أمامه”.