مزيج بين تشافي وإنييستا.. وريث هازارد يعتزل بعمر 28 عاماً
اتخذ البلجيكي تشارلي موسوندا لاعب تشيلسي الإنجليزي السابق ووريث مواطنه إيدين هازارد قراراً مفاجئاً بالاعتزال في سن مبكرة وبعمر 28 عاماً فقط، بعد أن كان مرشحاً للتألق والذهاب بعيداً في عالم كرة القدم.
وحمل تشارلي موسوندا لقب “وريث هازارد” في إشارة إلى النجم البلجيكي السابق الذي تألق بين صفوف تشيلسي قبل أن يفقد بريقه مع ريال مدريد الإسباني، حتى اعتزل نهائياً.
وجاء قرار موسوندا بالاعتزال في سن مبكرة، بسبب كثرة الإصابات التي عانى منها على مدار مسيرته الاحترافية، وفشل بعدها في استعادة مستواه وتقديم أفضل ما لديه.
الإصابات تنهي مسيرة تشارلي موسوندا خليفة إيدين هازارد
حسب تقرير من صحيفة “آس” الإسبانية، كان تشارلي موسوندا من لاعبي كرة القدم الذين لم يرتقوا إلى مستوى التوقعات في بداية ظهورهم، عندما جذب أنظار أكبر أندية القارة الأوروبية.
ونجح تشيلسي في الحصول على خدمات اللاعب الذي تألق في أكاديمية نادي أندرلخت البلجيكي للشباب، بعد منافسة شرسة بين أفضل أندية أوروبا للتعاقد معه عندما بلغ السادسة عشرة من عمره.
وتواصلت عائلة تشارلي موسوندا مع ريال مدريد وبرشلونة قطبي كرة القدم الإسبانية وكذا مانشستر سيتي الإنجليزي، لكن قرارهم النهائي كان التوقيع مع تشيلسي اللندني للسير على خطى النجم البلجيكي المعتزل.
وأشاد الخبراء ومدربوه بمستوياته المتميزة في أكاديمية الشباب بالنادي الإنجليزي، ووصفوه بأنه “وريث هازارد” أو “مزيج بين تشافي وإنييستا”، في إشارة إلى أسطورتي إسبانيا وفريق برشلونة؛ تشافي هيرنانديز وأندريس إنييستا.
ويقول التقرير إن وجود مجموعة كبيرة من اللاعبين الأكفاء بين صفوف فريق تشيلسي، دفع تشارلي موسوندا لطلب الخروج ولو على سبيل الإعارة ليختار الانتقال إلى ريال بيتيس الإسباني ومن بعدها بدأ يغيب عن الأنظار تدريجياً.
وشهد موسم ونصف في إشبيلية الإسباني تراجعاً أيضاً في أداء موسوندا، وعانى من مشاكل عدة في ركبته وتقلّصت نسب مشاركته مع الفريق الأندلسي بشكل تدريجي، وحاول أن يستعيد بريقه مع فريق سلتيك الإسكتلندي لكن دون جدوى ليعود إلى تشيلسي.
وحطّ تشارلي موسوندا الرحال بين صفوف فريق فيتيسه الهولندي لكنه تعرّض هناك لإصابة قوية في الركبة خلال أول مباراة، وقال له الأطباء: “لن تعود ركبتك كما كانت، ولن تتمكن من القيام بما اعتدت القيام به سابقاً مرة أخرى”.
ومع العودة إلى تشيلسي قرر فسخ عقده بشكل ودي في عام 2022، واختار بعدها الانتقال إلى ليفانتي في دوري الدرجة الثانية الإسبانية وخاض 16 مباراة لكنه لم يُثبت جدارته، قبل أن يقضي آخر تجاربه الاحترافية قبل الاعتزال بين صفوف فريق أنورثوسيس في قبرص.
