6 لاعبين يغيبون عن قمة تشيلسي وبالميراس في مونديال الأندية
يستعد تشيلسي لمواجهة حاسمة أمام بالميراس البرازيلي في ربع نهائي كأس العالم للأندية، بعد أن تجاوز الفريقان دور الـ16 بشق الأنفس حيث يطمع كل منهما في التأهل إلى نصف النهائي.
احتاج كلاهما إلى وقت إضافي لحسم التأهل، حيث تفوق البلوز على بنفيكا، فيما أطاح بالميراس بخصمه ومواطنه بوتافوغو بعد 120 دقيقة من اللعب.
تشيلسي يفقد 4 لاعبين وبالميراس اثنين
ووفقًا لما أعلنه موقع “لندن وورلد” فهناك العديد من اللاعبين الذين تأكد غيابهم عن هذه المباراة المرتقبة من قبل الفريقين بواقع 4 لاعبين من صفوف البلوز واثنين من الفريق البرازيلي.
ومن المقرر أن يدخل فريق تشيلسي المباراة بدون خدمات بينوا بادياشيلي الذي تعرض لإصابة في مواجهة بنفيكا وقد لا يكون جاهزًا للقاء بالميراس، بالإضافة إلى مويسيس كايسيدو الذي لن يشارك بسبب الإيقاف، بعد تلقيه البطاقة الصفراء الثانية في البطولة.
كما يعاني البلوز من غياب ويسلي فوفانا الذي لا يزال غائبًا، رغم التفاؤل بعودته في فترة التحضيرات الصيفية، إلا أنه لم يُدرج في قائمة البطولة.
بالإضافة إلى ذلك يتواصل غياب ميخايلو مودريك الموقوف عن اللعب بسبب قضية تتعلق بتعاطي مادة محظورة. بينما في نفس الوقت سيستعيد الفريق الإنجليزي جهود لاعبه نيكولاس جاكسون بعد انتهاء فترة إيقافه.
في المقابل من المقرر أن يفقد فريق بالميراس جهود غوستافو غوميز بعد طرده في الوقت الإضافي أمام بوتافوغو في مباراة دور الـ16 من البطولة، كما سيواصل موريلو الغياب عن الفريق البرازيلي بداعي الإصابة.
بينما عاد أنيبال مورينو إلى المشاركة تدريجيًا، وظهر بديلًا في المباراة السابقة بعد تعافيه من إصابة تعرض لها في دور المجموعات.
ماذا قال المدربان قبل اللقاء؟
علق إنزو ماريسكا مدرب تشيلسي على المباراة قائلًا: “أنا سعيد للغاية لأننا ضمن أفضل ثمانية فرق في هذه البطولة الرائعة، لم نستقبل أي فرص على مرمانا لمدة 85 دقيقة أمام بنفيكا، وكنا نستحق الفوز قبل الوصول للوقت الإضافي”.
وأضاف: “الفريق قدم واحدة من أفضل مبارياته في الأسابيع الأخيرة، وبعد التوقف لمدة ساعتين، تغير الإيقاع تمامًا، وأصبح من الصعب الحفاظ على نفس المستوى، وفقدنا السيطرة بعد العودة، وهو ما أعطى الخصم الفرصة للعودة، لكن بشكل عام، أنا فخور بما قدمناه.”
في المقابل قال أبيل فيريرا مدرب بالميراس: “أعرف فريقي جيدًا، وهم يعرفونني، لقد عملنا معًا لخمسة أعوام، وفي حالات مثل مواجهة بوتافوغو، حيث لعبنا منقوصين، أعددنا أنفسنا للمعاناة والضغط الجماعي”.
وأضاف: “في بعض الأحيان، لا نلعب بالطريقة المثالية، لكن الأهم أن نظل موحدين ونقدم أقصى ما لدينا، وفي نهاية المباراة، عندما فقدنا الاستحواذ، اعتمدنا على الانضباط والقتال كمجموعة، هذا ما نحتاجه أمام تشيلـسي أيضًا”.
مواجهة تشيلسي وبالميراس ليست مجرد صراع على بطاقة النهائي، بل اختبار حقيقي لقوة الطموح الأوروبي في مواجهة الصعود البرازيلي، وكل فريق يحمل معه تاريخه، طموحه، وأسلحته.