أول خطوات الصلح بين ثنائي إنتر ميلان عقب الخروج من المونديال
شهدت الفترة الأخيرة توترات قوية بين النجم الأرجنتيني لاوتارو مارتينيز قائد إنتر ميلان وزميله في الفريق هاكان تشالهان أوغلو وتحديدًا بعد توديع الفريق لبطولة كأس العالم للأندية.
جاء ذلك بعد هجوم غير مباشر من قبل لاوتارو على قائد منتخب تركيا في تصريحات صحفية بعد خسارة إنتر ميلان أمام فلومينينسي البرازيلي 2-0 في دور الـ16 بمونديال الأندية.
تفاصيل الخلاف بين ثنائي إنتر ميلان
وأكدت تقارير اليوم الخميس أن هاكان تشالهان أوغلو ولاوتارو مارتينيز تواصلا هاتفياً لمحاولة “تصفية الأجواء” بعد الخلاف العلني الذي وقع بينهما، إلا أن الموقف لا يزال بعيدًا عن الحل النهائي.
تشالهان أوغلو، الذي ارتبط اسمه مؤخراً بالانتقال إلى غلطة سراي في تركيا، سافر مع بعثة إنتر ميلان إلى بطولة كأس العالم للأندية في الولايات المتحدة، لكنه لم يشارك بسبب الإصابة.
لكن بعد خروج الفريق من البطولة على يد فريق فلومينينسي البرازيلي، انتقد قائد الفريق لاوتارو مارتينيز، ووجه ما بدا وكأنه رسالة ضمنية إلى زميله.
وقال لوتارو بعد الخروج: “الرسالة واضحة من يريد البقاء يجب أن يبقى، ومن لا يريد أن يبقى فليغادر، وأنا لن أذكر أسماء، نحن هنا لنقدم كل ما لدينا، لكنني رأيت أشياء كثيرة لم تعجبني، وأنا قائد المجموعة، لذلك يجب أن أتحدث”.
على الرغم من عدم تسمية لاوتارو لأحد، ألمح رئيس إنتر، بيبي ماروتا، إلى أن هذه الرسالة كانت موجهة بالفعل إلى تشالهان أوغلو.
تعليق تشالهان أوغلو على هجوم لاوتارو
رد تشالهان أوغلو عبر منشور طويل على حسابه في إنستغرام، مؤكداً أنه “لم يخن النادي أبداً”، قائلًا: “ما يحمله المستقبل الآن، سنراه، أحترم كل الآراء، حتى من زميل في الفريق أو رئيس النادي، لكن الاحترام ليس طريقاً باتجاه واحد ويجب أن يكون متبادلا”.
تبادل التصريحات بين اللاعبَين أثار توتراً داخل غرفة خلع الملابس في إنتر، حيث دعم ماركوس تورام تشالهان أوغلو عبر الإعجاب بمنشوره على إنستغرام، مما كشف عن ولاءاته في القضية، كما أعجبت زوجة المدرب السابق للفريق، سيموني إنزاغي، والمهاجم السابق ماركو أرناوتوفيتش بمنشور تشالهان أوغلو.
مفاوضات للصلح بين لاوتارو وتشالهان أوغلو
وفقاً لتقارير صحيفة “لا غازيتا ديلو سبورت” اليوم الخميس، جرى اتصال هاتفي بين تشالهان أوغلو ولاوتارو مارتينيز لمحاولة تهدئة الأمور ومشاركة وجهات النظر بهدوء وفي خصوصية.
تشير الصحيفة إلى أن المدرب الجديد كريستيان كيفو يتوسط في الأزمة كوسيط، لكنها تؤكد أن حل مثل هذه الأزمة ليس سهلاً.
الأزمة تأتي في فترة الانتقالات الصيفية، حيث يبقى تشالهان أوغلو مرتبطاً بخيارات قد تؤدي إلى رحيله عن النادي، ما يزيد تعقيد الموقف.
وحتى الآن، لا توجد أي ضمانات حول مستقبل تشالهان أوغلو مع إنتر، وسط ضبابية في موقف النادي واللاعب، والتطورات المقبلة قد تحدد مصيره.