اخبار الرياضة

3 أسباب تدفع المديرين الفنيين للتهرب من تدريب منتخب إيطاليا

يعيش منتخب إيطاليا على صفيح ساخن، بعد رحيل لوتشيانو سباليتي عن تدريب الفريق، بعد خوض أول جولتين في تصفيات أوروبا المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026.

ومُني المنتخب الإيطالي بخسارة كبيرة (0-3) أمام نظيره النرويجي، في مباراته الأولى بالتصفيات المونديالية، قبل أن يهزم مولدوفا بثنائية نظيفة في الجولة الثانية.

وأعلن سباليتي إقالته من تدريب المنتخب الإيطالي عقب الخسارة أمام النرويج، لتصبح مباراة مولدوفا الأخيرة للرجل صاحب الـ66 عامًا على رأس الجهاز الفني لـ”الأتزوري”.

وعقب رحيل سباليتي، تحرك الاتحاد الإيطالي للتعاقد مع مدرب جديد، وقد وقع الاختيار على كلاوديو رانييري، لكن الأخير رفض قبول المهمة، ليلجأ الاتحاد إلى خياره الثاني، ستيفانو بيولي، إلا أن بيولي أيضًا رفض أن يصبح مديرًا فنيًا لأبطال العالم 4 مرات.

في هذا التقرير، يُسلط “winwin” الضوء على 3 عوامل، تجعل بعض المديرين الفنيين يتهربون من تدريب المنتخب الإيطالي، مثلما فعل رانييري وبيولي خلال الساعات الماضية.

عدم وجود خطة طويلة الأمد

يُعاب على الاتحاد الإيطالي لكرة القدم عدم وجود خطة فنية طويلة الأمد للمنتخب الأول، خاصةً أن مسيرة سباليتي مع الفريق اقتصرت على 24 مباراة فقط.

ويملك سباليتي أفكارًا مميزة في كرة القدم، لكن المدرب التوسكاني لم ينل فرصته كاملة، وقد أوضح في بيان رحيله عن تدريب المنتخب الإيطالي، أنه كان ينوي الاستمرار في العمل وعدم الرحيل عقب مباراة النرويج، لكن الاتحاد المحلي برئاسة غابرييل غرافينا كان له رأي آخر.

ويعتقد مراقبون أنه من المنطقي أن تتهرب بعض الأسماء من تدريب منتخب إيطاليا لكرة القدم، خاصةً أن أي تعثر قد يهدم المشروع كاملًا، ما دامت خطة عمل طويلة الأمد غائبة.

خيارات غير متاحة

عقب إقالة سباليتي، سارع الاتحاد الإيطالي للبحث عن مدير فني جديد، من دون التفكير الجاد في إمكانية تعيين مدرب مؤقت لفترة، يستطيع خلالها غرافينا ورفاقه دراسة أفضل السير الذاتية المتاحة.

وبسبب ذلك، عرض الاتحاد منصب مدرب المنتخب على رانييري الذي يعمل بالفعل مستشارًا رياضيًا لعائلة فريديكين المالكة لنادي روما، وبيولي المنجذب في الأساس لتدريب فيورنتينا، وقد أسفر رفض الرجلين عن إظهار منتخب إيطاليا، وكأنه منتخب لا يريد أحد تدريبه، لكن الواقع يقول إن الاتحاد الإيطالي نفسه مَن لجأ إلى خيارات غير متاحة.

الأمر الغريب أن رفض رانييري وبيولي للمنصب، لم يدفع الاتحاد الإيطالي أيضًا للتفكير الجاد في خيار المدرب المؤقت، ليبدأ التفاوض مباشرةً مع جينارو غاتوزو، الذي بات قريبًا من الإشراف على العارضة الفنية للفريق، رغم عدم امتلاكه السيرة الذاتية المناسبة، حسبما يشير إليه محللون.

قائمة منتخب إيطاليا الحالية

يمكن القول إن جيل منتخب إيطاليا الحالي يُعد ضمن الأقل من حيث الجودة في تاريخ الفريق، وهو ما يظهر بوضوح في النتائج السلبية المسجلة خلال الأعوام الماضية.

ويدفع نقص الجودة بعض المديرين الفنيين للتهرب من فكرة تدريب المنتخب الإيطالي، خاصةً أن الإشراف على العارضة الفنية لـ”الأتزوري” يفرض ضغوطًا كبيرة جدًا على كل المستويات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى