اخبار الرياضة

تونس وطني ولست هنا للسيطرة على النادي الإفريقي!

“لم أفخر يوماً بجنسيتي الأمريكية، تونس هي موطني”، بهذه الكلمات، أعرب المستثمر الأمريكي للنادي الإفريقي، فيرجي شامبرز عن استيائه من محاولات إبعاده عن إدارة النادي.

وجاء ذلك في بيان نشره عبر منصات التواصل الاجتماعي، مع اقتراب موعد الجلسة الانتخابية المرتقبة في 21 يونيو/حزيران الجاري.

شهد النادي الإفريقي أزمة رياضية وإدارية منذ النصف الثاني من موسم 2024-2025، بعد خروجه من جميع المسابقات دون تحقيق أي ألقاب، مما أدى إلى استقالة جماعية لمجلس الإدارة السابق برئاسة هيكل دخيل. وتولى شامبرز إدارة الفريق إدارياً ومالياً، لكنه واجه توتراً متزايداً مع لجنة الحكماء في النادي.

فيرجي شامبرز يواصل الدفاع عن نفسه أمام جماهير الأفريقي

وفي سياق رده على هذه التوترات، قال شامبرز: “لقد أعددنا قائمة رائعة للجنة الجديدة، لكن لم يرغب أحد في تقديم نفسه. لذا اقتراحاتي كانت للجنة مؤقتة لتغيير النظام الأساسي وتقديم لجنة دائمة جديدة للانتخابات في الخريف. ومع ذلك، يركز البعض على جنسيتي بدلاً من إيجاد حلول للمشاكل التي يواجهها النادي”.

وتابع: “أنا هنا لأعيد النادي إلى مكانته، وأُلغي القواعد القديمة. لا أهتم بصورة الآخرين، بل بمستقبل النادي الإفريقي”. 

تتواصل الأحداث مع استعداد النادي الإفريقي للانتخابات المقبلة وسط تحديات وإشكالات إدارية، مما يجعل مستقبل الفريق في حالة من الغموض.

يذكر أن موعد الجلسة الانتخابية المقررة يوم 21 يونيو الجاري، ينتظر أن تسفر عن صعود مجلس إدارة رسمي وجديد يتولى تسيير النادي حتى العام 2027.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى